هنا قد تحدث ....تشققات للأحرف......وقد تزداد نبضات القلب
وقد يلهف اللسان ويتلعثم......وقد ابكي من شدة الحدث ...
فأعذروني ان تسببت بأزمة قلبية......
لما تذكروني بقفدانهم كلما أمر على سباتهم او اقلامهم.......
اذكر ذاك اليوم في تلك الساحة..... العظيمة ساحة المحبة والاخاء
كنا كابتسام الوليد ......يعود الربيع مبتسما ..
يرش رذاذه على جفون الليل وعلى طلوع الفجر..
فيستيقظ النهار .. لتشدو البلابل شدوها العذب .. ويموج الياسمين .. فينتشي الزهر
كنت..... و..كنا.... وكنتما... بلسم قلبي ...
بقية وحدي اصارع الم الرحيل.... وفقدت احساسي الرهيب.....
على صفحات العتاب الومكم .... وعلى عتابت الرحيل تلوموني....
أنا...عصرت الفكر .... جمعت الأحاسيس والعواطف ... كل ذلك لأكتب عنكما...
انتما.... لاغيركما .... ولاسواكما.....
صفحاتي اصبحت سرية..... ويقتحمها الدمع وحسرات الالم......
مابكما اتسمعان همساتي الحانية..... ودقدقات قلبي المؤلمة....
وإنكسار قلمي ... وتمزق ورقي... وتساقط دمعي.... ولكني بقيت بنبض قلبي...
هل تعلمون قدر كرهي لكم...
نعم اكرهكم لتعلقي بكم... وبعدها تذهبون دون سابق انذار ... ولاحتى بضعة أ حرف لكم...
يامن احبهم قلبي اني اشتاق اليكم....
يا من كتب له قلمي كلمة كيفك صديقي
ويامن .. ونطق له لساني كلمة احبك في الله
اهات حزينة ... وصدى مرعب... وصراخ حرف.. وضجيج قلم
كلهما تجتمع لتصبح ممزقة على صفحاتي ...
لا أعلم هل ورثة الحزن منكم ....
سأعود .. وأعود ..وأعود .. حت تسمعوا ضجيجي... وصراخي
احبتي اعلم انكم لا تعلمون اني اتألم لفراقكم
ولكن القلوب لبعضها...
سأنتظركم ... إلى أن يقول لي الليل لم يبقى سواكما
فإذ لم التقيكم في حياتي
فأتمنى ان التقيكم في جنات الخلد
في حفظ الله